٢٠‏/٠٦‏/٢٠٢٤، ١٢:٢٤ م
رمز الخبر: 85514887
T T
٠ Persons

باقري وآل ثاني يؤكدان العلاقات المميزة بين ايران وقطر

٢٠‏/٠٦‏/٢٠٢٤، ١٢:٢٤ م
رمز الخبر: 85514887
باقري وآل ثاني يؤكدان العلاقات المميزة بين ايران وقطر

طهران/ 20 حزيران/يونيو/ارنا – التقى وزير الخارجية بالانابة علي باقري في الدوحة، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ليؤكدا متانة العلاقات بين البلدين.

واعتبر باقري في اللقاء ايفاد الحكومة القطرية وفدا رفيعا الى طهران للمشاركة في مراسم تشييع رئيس الجمهورية الشهيد ومرافقيه، وتقديم التعازي لايران حكومة وشعبا، بانه مؤشر على التعاضد في الظروف الصعبة، وعمق الاواصر بين البلدين والشعبين.

وقيم بالايجابية العلاقات الثنائية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتعاون الاقليمي مشيدا بدور الرئيس الشهيد اية الله رئيسي ووزير خارجيته الشهيد امير عبد اللهيان في ارساء العلاقات طويلة الامد والمستديمة بين ايران وقطر وقال ان ظروف المنطقة ومصالح شعوبها، تتطلب استخدام جميع القدرات لوقف الابادة الجماعية في غزة ودعم اهالي غزة المظلومين.

واكد وزير الخارجية بالانابة السياسة الاستراتيجية للجمهورية الاسلامية الايرانية في تمتين العلاقات مع الدول الجارة قائلا ان سياسة الجوار التي اعتمدتها حكومة الشهيد رئيسي تحولت اليوم الى قاسم مشترك لجميع الاطراف التي تبحث عن الامن والتنمية المستدامة، لذلك فان هذه الاولوية الاستراتيجية للسياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية الايرانية ستستمر من دون توقف.

اما رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، فقد جدد تقديم التعازي لايران حكومة وشعبا بفقدان رئيس الجمهورية ووزير خارجيته، معتبرا دورهما للمضي قدما في العلاقات بين البلدين ودعم الشعب الفلسطيني بانه ممتاز. واعرب عن امله بان يتجاوز الشعب الايراني هذه الظروف وتحقيق النجاح في الانتخابات الرئاسية العتيدة للمضي قدما في تحقيق المزيد من التقدم في كافة الميادين والنهوض بالعلاقات بين البلدين. 

واشار الى تطورات المنطقة وفلسطين ومسار التطورات في غزة، معتبرا الظروف الحالية بانها خطيرة للغاية مشددا على ضرورة استمرار المشاورات بين ايران وقطر بهدف المساعدة على ارساء الاستقرار والامن في المنطقة.

وكان باقري قد وصل مساء امس الاربعاء الى الدوحة. والتقى هناك اليوم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اسماعيل هنية.

تعليقك

You are replying to: .